المعرب والدخيل في اللغة العربيـــــــــــة وآدابها

اسم الكتاب: المعرب والدخيل في اللغة العربيـــــــــــة وآدابها

المؤلف : الدكتور محمد ألتونجي

المطبع : دار المعرفة. بيروت – لبنان.

(الطبعة الأولى: 1426هـ 2005م: 264 صفحات)

وقد تبين أن الموقع الجغرافي للدول العربيــة، والظروف السياســــــية والاستعمارية التي راكبتها منذ عصور الجاهلية الأولى حتى الآن هذا جعلت الدماء تختلط، واللغات تتلاحم.

رجلي لكل باحث لغوي أن اللغة العربيــــــة قديم جدا، ولعلهـــــا أقدم اللغات السامية ومن أقدم اللغات العالم. وهي لم تخرج في جاهليتها من قلب الجزيرة، وإذا خرجت في الإسلام فللجهـــاد ونشر الدين. ولم يتكملم العرب بغير لغتهم ولا كتبوا بغير ألف باءهم مع مسيرة تاريخهم على عكس كثير من الأمم. ولهذا حافطت العربية على كيانهــا وأصالتها وسيحميها القرآن الكريم مستقبلا.

لقد قسم المؤلف هذا الكتاب إلى خمسة فصول:

· الفصل الأول دراسة لغوية للمعرب والدخيل ومفهومها والقنوات التي انطلقت منها هذه المفردات وأسباب تسربهـــا إلى العربية، والسبل التي خدمت هذه التسرب والعوامل التي أكثرت منه، والقواعد العامة التي وضعها العلماء منهجا لكشف المعرب. وخصصت جانبا منه لتعريب العرب القدماء الفارسيـــــة واليونانية واللاتينيـــــــــــــة.

· الفصل الثاني لعلماء التعريب بين الأمس واليوم، وتوقفت مبدع هذا النوع من التصنيف وهو الجواليقي، ثم استعرضت أعمال من جاء بعده كالخفاجي والسبكي والسيوطي. واستعرضت دور علماء التعريب المحدثين كإدي شير وأحمد تيمور والأخرى.

· الفصل الثالث يبحث عن التعريب قديما، وكيف نقلوا من الحبشية واليونانية واللاتينية والعبرية والسريانية والهندية والفاريسيـــة والتركية مع نموذج لكل لغة.

· الفصل الرابع إلى التعريب حديثا، وكان مقصورا على اللغات الغربية بفعل الحضارة والهيمنة. وبين المؤلف سبب غزو جيوش الدخيل من هذه اللغات على بعد الشقة وبرهن على ذلك بنماذج من هذه المعربات كل بحسب نوعه ومجاله.

· في الفصل الخامس ثلاث موضوعات في مرآة المعرب والدخيل، وهي: المعرب في القرآن الكريم، والمعرب في الحديث النبوي، ورتب المؤلف فيهما المعربات بحسب التسلسل الألف بائ، والمعرب في الشعر العربي وأسبابه، ونماذج قليلة متفرقة من المعرب والدخيـــــل مما ورد في الشعر القديم، مرتبا كذالك.